بقلم / عادل البغدادي
حسين مونس المحمداوي الشخصية الوطنية المقاومة التي يشهد القاصي والداني باخلاصه وشهامته وجهاده للمحتل الاميركي وقيادته لجحافل المجاهدين في التصدي للارهاب الداعشي الذي سيطر على ثلث العراق .
ونحن على اعتاب الانتخابات لابد ان نذكر ابرز صفات المجاهد حسين مونس فهو المقاوم الذي لايلين ولاينهزم ولايخضع للرغبات الخارجية واكد مرارا وتكرارا "سَنُعيد سيادة العراق ونحاسب كل من سوف قرار اخراج القوات الامريكية" وشدد على اعادة "السيادة العراقية" المنتهكة من قبل واشنطن وانقرة والعواصم الخليجية ، واكد على ان القوات الأمريكية محتلة وتواجدها على أرض العراق غير شرعي و الحوار الاستراتيجي الاخير حاول منح الشرعية للتواجد الأمريكي ، وتوعد باخراج القوات الاجنبية قائلا آن الآوان لإخراج القوات الأمريكية من العراق بأي شكل من الأشكال.
المجاهد حسين مونس يمتلك برنامجا اقتصاديا يسعى الى تطبيقه في المرحلة المقبلة ويعتمد بشكل اساسي على رفع الغبن والحيف عن الشعب العراقي الذي لحقه جراء السياسات الحكومية الحمقاء وشدد على ان قرار رفع سعر الدولار مستعجل وغير مدروس ، مؤكدا على ان نواب الحركة سيكونون فاعلين بشكل مؤثر ولا يكتفون فقط برفع اليد داخل البرلمان ، وهذه التفاتة ذكية بالتصدي وتطبيق القرارات الوطنية والاشراف على تطبيقها ومتابعتها مع الجانب الحكومي.
المقاوم السياسي يمتلك رؤية سياسية ثاقبة فهو رفض الدخول في اي تحالف سياسي واكد " حركة حقوق دخلت الانتخابات بمفردها لعدم تحمل الفشل السابق" وهذه تمثل رؤية سياسية بعدم تحمل فشل الاخرين من خلال الترشيح المباشر بقائمة منفردة بعيدا عن الكتل الاخرى وشدد ايضا على "الكتلة الاكبر التي ستشكل الحكومة الاعلان عن نفسها بوضوح" وهذه تمثل التصدي بوضوح للكتل الاكبر حتى تتحمل نتائج الحكومة المقبلة ونبتعد عن لغة تبادل الاتهامات وهذه تمثل بحد ذاتها نقطة جوهرية في تحديد هوية المقصر امام المواطن والابتعاد عن التبريرات .
وفي الختام .. الرجل المجاهد والمقاوم السياسي قد دخل معترك المواجهة مع العملاء والفاسدين والتصدي للمشاريع التي انهكت البلاد ولازالت وعلى الجمهور المساندة لتصحيح مسار العملية السياسية .