بغداد – الاتجاه 

أصدرت الدائرة الإعلامية للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن عملية قرصنة المواقع والقمع نهج اعتادت عليه أميركا تجاه كل من يختلف معها بالتوجه، مشيرةً إلى أن غلق المواقع الالكترونية ذات المحتوى الإسلامي البحت تأكيد على مدى حقد الإدارة الأميركية على الإسلام.

 

وأدناه نص البيان: 

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

 

"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"

 

   مرة أخرى تُكشّر إدارة الشّر الأمريكية عن أنيابها لتُنفّس عن خبثها وعدائها تجاه كل ما يمتّ للفكر الإسلامي الأصيل بِصِلة، لتثبت للعالم حقيقة الادّعاءات التي تستغفل بها المخدوعين بزيف شعارات الحرية والدّيمقراطيّة الكاذبة، فها هي وباعتداء فاضح تلجأ إلى عملية القرصنة والقمع التي اعتادت انتهاجها تُجاه كل من يختلف معها بالتوجّه.

إن الإعلام هو ضمير الشعوب ولسان حالها في دعم قضايا الأمم والدفاع عن مصيرها ضد قوى الاستكبار؛ ثم إن الحريات والمواثيق الدولية التي تحمي حق التعبير والوصول الحر للمعلومات وحرية العمل الإعلامي  التي تزعم دولة العدوان بأنها ضمن قيمها الحضارية ضُربت في الصميم بقرارات الإغلاق ومصادرة الأصوات الشريفة المقاوِمة، وما تعديها على غلق عدد من المواقع الإلكترونية ذات المحتوى الإسلامي البحت، مثل موقع قناة المعارف الدّينيّة، وموقع قناة كربلاء الدّينيّة، وموقع قناة الصّراط الدّينيّة إلا تأكيدا على مدى حقدها على الإسلام.

وفي الوقت الذي تستمر فيه منصات الإعلام الإسلاميّة والوطنية في رسالتها لكشف الجرائم الأمريكية والصهيونية في المنطقة والعالم فإنّ المنظمات الدولية الحقوقية والمهنية مدعوةٌ إلى إدانة سلوك القمع والاعتداء على وسائل الإعلام، ومنعها من القيام بواجباتها التي كفلتها القوانين الدولية.

إن الممارسات الإجرامية تلك لم تعد مُجدية في عصر الإعلام الحر الذي تزداد منصاته يوميا ويتضاعف دوره في كشف الجرائم الدولية لقوى الاستكبار التي باتت سياساتها مكشوفة ومدانة من قبل الشعوب الحرة المدافعة عن حقوقها وكرامتها ، ومن هنا يؤكّد الإعلام المقاوِم بأنه كلما ازداد العدو عتوّاً وتخبطا ازداد بأسا وثباتا، لذا فلتعي إدارة الشر نتائج قرارها الأرعن، ولتعلم بأن عشرات المواقع الإلكترونية ستنطلق لتفضح أفعالهم الدنيئة، عندها يتحول كل إعلامي مقاوم إلى مؤسسة تصدح بالحقيقة وتفضح أكاذيبهم وجرائمهم البشعة.

 

الدائرة الإعلاميّة للمقاومة الإسلاميّة كتائب حزب الله

23-06-2021