أفادت وسائل اعلام، اليوم الخميس، بأن قائد فرقة الاغتيالات في الموساد الصهيوني قُتل في هجوم بطائرة مسيرة استهدف عدة سيارات على الطريق السريع الرئيس في أربيل.
وكانت تقارير تحدثت عن وقوع هجوم بطائرة مسيّرة على القنصلية الامريكية في أربيل، فيما أفادت تقارير مكملة بأن هذا الهجوم استهدف عددا من المركبات.
وبحسب هذه التقارير التي أوردتها بعض وسائل إعلام، فقد استهدف الهجوم بطائرة مسيرة 3 مركبات، حيث أصابها بنجاح على الطريق السريع الرئيس بمدينة اربيل.
وبعد ساعات، أفادت بعض المصادر بأن "المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني، وهو كان الهدف الرئيس لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة.
وادعت صفحة "اينتل سكاي" على "تويتر"، والتي تنشط في مجال تحليل الاخطار الدولية ورصد الطلعات الجوية العالمية والاخبار الخاصة بمختلف الازمات، ادعت ان "مسؤولا بالموساد قُتل في هذا الهجوم".
وزعمت صفحة "إينتل سكاي" في تغريدة أن "(إيلاك رون) قائد وحدة الاغتيالات في الموساد، اغتيل خلال غارة بطائرة بدون طيار في أربيل ".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول التقارير الاعلامية، بما في ذلك رد فعل المسؤولين الإسرائيليين.
