الاتجاه/ متابعة 

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمدير مكتبها في بيروت بن هبارد أشار فيه إلى عودة تنظيم "داعش"، قال فيه إن انتعاشه في المناطق غير المستقرة يعني أنه لا يزال يمثل تهديدا. 

وأضاف، أن التنظيم إذا لم يكن قادرا على التمكن من أراض كما فعل في الماضي إلا أنه أثبت قدرة على انتهاز الفرص والقيام بعمليات عسكرية.

وأوضح أن التنظيم نشر روايته بعد أسبوع من سيطرته على سجن في شمال- شرق سوريا حيث صمد مقاتلوه لعدة أيام رغم محاولات القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة استعادة السجن والمناطق المحيطة به. ففي المجلة الرسمية له سخر من المرات التي أعلن فيها أعداؤه نهايته. وأدى هجوم السجن من الأعداء مرة ثانية على "الصراخ بإحباط.. "لقد عادوا مرة ثانية". 

ويعلق بن هبارد قائلا "لم يكن الوصف غير صحيح بالكامل"، فمعركة السجن في مدينة الحسكة والتي قتل فيها المئات من الأشخاص قدمت تذكيرا قاتما وبعد ثلاثة أعوام من انهيار التنظيم أنه لا يزال قادرا على بذر الفوضى والعنف. 

ولم يعد تنظيم الدولة الذي سيطر على منطقة بحجم بريطانيا وغطت مساحات في العراق وسوريا، بنفس القوة التي كان عليها، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه ينتظر ويراقب حتى تحين الفرصة في المناطق غير المستقرة والعودة. 

وقال كريغ وايتسايد، الأستاذ المشارك في كلية البحرية الأميركية والذي تابع الجماعة "لا توجد نهاية للعبة الأميركية في سوريا أو العراق، والسجن هو مثال واحد على فشل العمل باتجاه حل طويل الأمد"، مبينا أنها "مسألة وقت قبل أن تحين الفرصة لداعش، وكل ما عليهم عمله هو الانتظار لحين ذلك".