بغداد- الاتجاه

أصدر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، بيانا بشأن الإجراءات العدوانية الأميركية الأخيرة بحق المؤسسات الإعلامية الإيرانية، مؤكدا أن هذا الإجراء يعتبر عملا إجراميا واستهداف للكلمة الحرة.

وقال الامين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان في بيان، إن "الاتحاد بجميع مؤسساته يدين الإجراءات الأميركية العدوانية الأخيرة على المؤسسات الإعلامية الإيرانية وعدد من مسؤوليها والعاملين فيها".

وأضاف، أن "هذه الإجراءات العدوانية هي استجابة لسياسة التشويه والتحريض والتضليل التي دأبت الولايات المتحدة الأميركية على اعتمادها، من خلال وزارة الخزانة الأميركية وأدواتها التنفيذية في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية".

وأوضح، إننا "نندد بهذا القرار ونعتبره قرارا غير قانوني، وهو تعد واضح على حرية الإعلام والتعبير والرأي، التي كفلتها القوانين الدولية، ومحاولة لحجب المعلومة وتكميم الأفواه".

وأكد كريميان بحسب البيان، أن "هذا القرار الذي يستهدف المؤسسات الإعلامية، هو استهداف للكلمة الحرة وهو عمل إجرامي يضاف إلى مجموع الجرائم الأميركية في حق شعوب الأمة الإسلامية".

وأعلن التضامن التام مع المؤسسات الإعلامية الإيرانية والعاملين فيها، الذين طالتهم هذه الإجراءات العدوانية الأميركية ونؤكد على وقوفنا إلى جانبهم وتأييدنا التام لدورهم الإعلامي الصادق والبناء، في مواجهة سياسة الاستكبار الأميركي ومشاريعه في المنطقة، ودعم المقاومة وحركات التحرر، وحق الشعوب المستضعفة، لا سيما شعوب منطقتنا في الحرية والاستقلال".