الاتجاه - مقالات

بقلم: مازن الولائي 

أسلوب معروف عن الدول الطاغوتية التي تعتمد أسلوب البطالة في الشعوب والدول التي تنوي الاغارة عليها، والسبب واضح جدا، مثل تلك الأمة والجماهير التي تفقد لقمة العيش، أو القدرة على العيش الكريم ستصبح مواد قابلة للاشتعال تنتظر من يقدح قدحتها الأولى! سلاح لا تنفع معه الخطابات ولا يمكن السيطرة عليه أو نجاح مسؤول يأتي مهما كان متفائلا أو صاحب همة إلا بمعالجة هذا الجيش الذي تتحكم به نوازع وحاجات ضرورية لا صبر معها ومثل التفاوت الطبقي الذي هو الآخر محرك لتلك الأمة من البطالين.

ومن هنا تأتي تجربة الأمريكان المتكررة بنجاحها وحصد نماء الزرع دون جهد كبير، فكل ما تحتاجه أزمات ومسؤول فاسد يعمل على نبض مخططات السفارة بتكوين مثل هذا العدد الناقم على الدولة والذي لا شيء عنده يردعه أو يحجزه عن السير في التآمر وهو يرى نفسه خارج أسوار المنافع والعيش الكريم! وأي شخص عنده مصدر رزق مستقر في هذه الدولة سوف يفكر الف مرة في أي خطوة قد تفقده مصدره ومصد عياله، فخلق الفرص من قبل رئيس الوزراء هو وزارة امن ذاتي لا يحتاج معه إلى عناصر شغب ولا إلى داخان مسيل للدموع قد تبلغ قيمته والجهد والسلاح والتكلفة مشاريع برؤوس أموال طائلة تكفي لخلق فرص عمل تنتهي موضوع البطالة وزيادة!

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”