الاتجاه - متابعة 

قال مستشار فريق التفاوض الإيراني خلال محادثات فيينا محمد مرندي إن الأوروبيين ، ومن دون تقديم تنازلات لطهران ، يريدون أن تقبل إيران بالقيود النووية.

 وقال مرندي ، إن "خلافات كبيرة" لا تزال قائمة خلال المحادثات  ، مؤكدا أن ثمة "خلافات مهمة" ما تزال دون حل خلال هذه المفاوضات، مشيراً إلى أن "التنازل الأميركي في بعض المجالات ليس في مستوى يرضينا".

وأوضح أن الخلافات المتبقية تشمل ثلاثة مجالات؛ هي رفع الحظر  والتحقق من رفعها والضمانات، لافتا إلى أنها خلافات "ملفتة للنظر".

وبخصوص مدى احتمال اتخاذ الأطراف المشاركة في المفاوضات "قرارات سياسية" خلال الأيام المقبلة، دعا المستشار الإيراني "الأميركيين والأوروبيين إلى اتخاذ قرارات مهمة لنتوصل إلى الاتفاق"، مؤكداً أن "الدول الغربية إذا ما أرادت الاتفاق عليها اتخاذ قرارات والقيام بأعمال".

وأضاف أن "روسيا والصين تدعمان مواقف إيران في جميع المجالات وتعتبران أنها على حق في مطالبها".

وعن العقدة الأساسية بالمفاوضات، قال إن "الخلاف الأساسي ناتج عن الغربيين يريدون كل شيء من دون تقديم شيء"، مشددا على أنهم "يريدون من إيران القبول بالقيود النووية لكن في المقابل يريدون الإبقاء على العقوبات لتضييق الخناق حول رقبة الشعب" الإيراني.

وعن التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، بعد تلميحات إيرانية أخيرا بشأن إمكانية ذلك، استبعد مستشار الوفد الإيراني لمفاوضات فيينا إجراء التفاوض المباشر في ظل السلوك الأميركي الحالي.

MY