الاتجاه/ متابعة 

قال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية محمد احمد الروسان، اليوم الاثنين، إن أميركا وأجهزتها المخابراتية ستكشف المزيد من عملائها في الداخل العراقي رغم الصمت الرسمي الحكومي العراقي وسط تقدير بأن تتحول القضية إلى رأي العام.

وأضاف، أن "تصريحات وزير الخارجية الاميركي السابق مايك بومبيو فضحت عملاء اميركا في الداخل العراقي والذين يعملون تحت امرتها في مطاري بغداد وسورية"، مبينا ان "السيادة العراقية مخترقة من قبل المخابرات الاميركية والبريطانية والفرنسية وهي تحت الوصاية المخابراتية الغربية". 

ولفت الى ان "وشاية من الداخل العراقي أدت إلى اغتيال المهندس وسليماني بالقرب من مطار بغداد الدولي"، مؤكدا أن "المخابرات السورية لديها تحقيقاتها الخاصة ومعلومات قيمة لكن ارتأت عدم كشفها في حينه حفاظا على خطوط العلاقات مع بغداد في ظل حصار عربي واقليمي ودولي لدمشق".