الاتجاه - متابعة

تسبب العدوان التركي ضد المدنيين في محافظة دهوك، بآثار سلبية ضد انقرة وايجابية على بغداد، حيث توحدت جميع الفئات السياسية والشعبية لادانة العدوان، فيما تمت تعرية جميع التابعين لتركيا من مسؤولية وقنوات فضائية.

وقال القيادي في تحالف السيادة مشعان الجبوري في حوار متلفز ، إن “رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي لن يمتلكا الشجاعة لذكر تركيا بسبب عدم وجود داعم خارجي لهم سوى انقرة”.

واضاف ان “اغلب قيادات البلد تخضع لاجندات خارجية وهي غير قادرة على ادانة اي عدوان اجنبي يمولها بملايين الدولارات”.

وتتزايد الدعوات الشعبية لمحاسبة الحلبوسي الذي تجنب ذكر تركيا صراحة في بيانه واكتفى ببيان خجول لا يمثل مؤسسة تمثل لسان وعقل وقلب الشعب.

وانطلقت العشرات من التظاهرات بشكل عفوي دون وجود تنسيق لمختلف شرائح المجتمع، مما زاد من الضغط باتجاه الحكومة لاتخاذ موقف قوي وحاسم.

وتعيد مشاهد انزل العلم التركي وحرقه امام السفارة مشاهد اقتحام السفارة الاميركية بعد عدوان جيشها على قطعات من الحشد في القائم قبل عدة سنوات.

MY