الاتجاه - متابعة

اكد السياسي الكردي المستقل بيستون فائق ، اليوم الثلاثاء ، ان التظاهرات الأخيرة في السليمانية واربيل تؤكد وجود استياء شعبي اتجاه  استمرار هيمنة الحزبين ، متوقعا ان يستمر الحراك الشعبي بشكل اكبر اذا ما تقرر تأجيل انتخابات الإقليم  .

وقال فائق في تصريح صحفي ، ان ”التظاهرات الأخيرة في أربيل والسليمانية التي قادتها قوى معارضة وعلى راسها الجيل الجديد شهدت مشاركة اعداد من مواطني الإقليم الذين ليس لهم أي علاقة مع الأحزاب الكردية وهذا يؤكد وجود غضب شعبي اتجاه استمرار هيمنة الحزبيين الكرديين البارتي والديمقراطي على مقدرات الإقليم”.

وأضاف انه ”على الرغم من الخلافات العميقة بين البارتي واليكتي لحسم ملف رئاسة الجمهورية، الا ان العلاقة بين الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني باتت واضحة بعد الاحتجاجات التي شهدتها كردستان”.

وأشار فائق الى ان “استمرار قطع الرواتب عن الموظفين والمدرسين أدت الى خلق جو شعبي غاضب ” , متوقعا ان ” يستمر الحراك الشعبي بشكل اكبر اذا ما تقرر تأجيل انتخابات الإقليم”.

MY