الاتجاه - متابعة

عد تحالف الفتح، اليوم الاحد ، أساليب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعائلته في محافظة الانبار تصل لـ "الديكتاتورية"، فيما أكد وجود حراك من نينوى للمطالبة بمنصب رئاسة البرلمان، ومنع احتكاره على شخصية واحدة.

وقال القيادي في التحالف علي عليوي، في تصريح صحفي ، إن "محمد الحلبوسي لديه نفوذاً وامتداداً قد يصل الى الديكتاتورية رغم أنه يمثل الان واجهة العراق والعراقيين عبر تسلمه منصب رئيس السلطة التشريعية".

وطالب رئيس البرلمان بـ"ضرورة كبح هذه الجماح الموجودة لديه ولدى عائلته لاسيما مع هذه الممارسات الكثيرة التي ظهرت بشكل سلبي جداً"، مبينا أن "اساليبه لمست الطبقات العشائرية والمناطق ذات العرف العشائري، والتي لا تتناسب مع ما تتصرف به عائلة الحلبوسي".

وأضاف أن "رئيس البرلمان عليه أن يكون عراقياً عشائرياً كالنظام المعمول به في محافظة الانبار، وليس ديكتاتورياً".

وأوضح أن "قيادات محافظة نينوى تطالب بأن تكون لهم رئاسة البرلمان؛ لمنع أن تكون حكراً عليه"، لافتا الى أن "هذه المطالبات ذات الحظ الاوفر بنيل المنصب كونها كانت لهم وتم تسليمها الى الانبار".

وكان الحراك الشعبي في محافظة الانبار حذر، في وقت سابق، من حدوث فتنة عشائرية قد تصل الى "الصدام المسلح" بسبب ممارسات عائلة رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي، داعيا الجهات الحكومية للتدخل الفوري لراب الصدع.

MY