الاتجاه - متابعة 

اتهمت عضو مجلس النواب عن الجيل الجديد، بدرية البرزنجي، اليوم الاثنين، الحزبين الكرديين الحاكمين (الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني) بالسيطرة على ملف تصدير النفط في اقليم كردستان، فيما أكدت أن الشعب الكردي لم ير اي فائدة من الإيرادات النفطية.

وقالت البرزنجي في تصريح صحفي، إن "الجهات المسيطرة على الملف النفطي في اقليم كردستان تتمثل بالشركات النفط التابعة للحزبين الحاكمين وهما كل من الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني".

وأضافت، أن "هذه الشركات تستحوذ على عمليات تصدير النفط، بالإضافة الى العمولة"، لافتة الى أن "الشعب الكردي لا يستفيد اي شيء من بيع النفط".

وأوضحت أن "الاموال التي تعود لخزينة الاقليم قليلة بالنسبة الى المبلغ الكلي، فمثلا لو كانت هناك ايرادات تقدر بمليار دولار، فأن 350 مليون دولار فقط ما يعود للخزينة".

وبينت أن "الاموال الاخرى لا أحد يعلم ما مصيرها واين تذهب"، مبينة أن الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والشركات العائلية التابعة لهما يسيطرون على كل مقدرات إقليم كردستان وايرادات النفط". 

ويعاني الشعب الكردي من ظروف معيشية صعبة، رغم عمليات بيع النفط من قبل حكومة اقليم كردستان، والتخصصيات المالية الكبيرة من الحكومة الاتحادية في بغداد، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول مصير هذه الاموال.

MY