بغداد - الاتجاه

أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم السبت، أن هناك حاجة الى إعادة النظر بالاتفاقات التي عقدت بين العراق والمغرب في حقب مختلفة.

وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، إن "المباحثات مع نظيره المغرب شهدت مناقشة عدد من الملفات أبرزها تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل تسهيل دخول العراقيين ورجال الأعمال في البداية وتأسيس العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادل الاستشارات بقضايا السياسة بين البلدين".

وأشار الى أن "المباحثات تناولت أيضاً التعاون على مستوى التعليم من خلال بناء الجامعات بين البلدين وتعزيز الجانب الثقافي وتؤمة الجامعات بن البلدين".

وشدد حسين على أن "العراق داعم للوحدة الترابية للملكة المغربية وأن العراق يؤيد القرارات الدولية ذات الصلة واللجوء للحلول السلمية في المنطقة الصحراوية"، مبيناً أنه "سيتم اليوم افتتاح السفارة المغربية في العراق، وهو مهم لبناء العلاقات وتطوير أواصر الصداقة بين البلدين".

فيما أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن المملكة المغربية داعمة لوحدة وسيادة العراق.

وقال بوريطة خلال المؤتمر الصحفي: إن "هذه الزيارة تاريخية من كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي ومسؤول حكومي منذ مدة طويلة، بالإضافة الى أنها ستشهد افتتاح السفارة المغربية في بغداد والتي أغلقت منذ 18 عاماً وهي إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد".

وأضاف أن "هذه الزيارة تعكس رؤية المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات التجارية والاقتصادية وتبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين ومحاربة التطرف وتعزيز التعاون الأمني".

وأشار الى أن "العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق"، معرباً عن "اعجابه بنجاح العراق في تنظيم خليجي 25".