الاتجاه - متابعة 

أكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي ، اليوم الثلاثاء ، أن ملفات الفساد الأخيرة في المحافظات الغربية "كشفت" حجم خروقات سياسي السنة.

وقال المالكي في تصريح صحفي ، إن "الفساد الذي استشرى في البلاد خلال السنوات الماضية كان البعض يحاول تصويره على انه فساد شيعي فقط".

وأضاف "هناك تأنيب للشارع الشيعي من قبل شخصيات سياسية سنية، ومن بينهم رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، والذي كان يتهم غبناً سياسي الشيعة بانهم فاسدين ويؤازر المظاهرات التي خرجت في المحافظات الغربية والمعروفة توجهاتها وجذورها".

واوضح ، "كان هناك محاولة لتصوير على أن الفساد في الدولة هو شيعي، لكن ما يجري الان أكد أن الفساد ليس شيعياً بدرجة أساسية وأن كانت هناك بعض الحالات".

ولفت الى ان "ما نراه اليوم فساد في المناطق السنية يشرف عليه ويدريه مسؤولون كبار محسوبين على الطائفة السنية وحادثة سعد كمبش أثبتت وجود دعم للفاسدين من الطائفة السنية في محاولة لـ (طمطمة) الأمور والتكتم على ملفات فساد قد تطال شخصيات جداً كبيرة من المكون السني".

ويوم بعد الاخير تنكشف ملفات فساد لا تخطر على العقل في المحافظات الغربية، والتي دائما ما يكون ابطالها شخصيات سياسية كبيرة من المكون السني والذين كانوا يحاولون رمي تهم الفساد على سياسي الشيعة، وقضية سعد كمبش خير دليل.

MY