الاتجاه/ متابعة 

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها واستعدادها للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدينة، والمسجد الأقصى، في إطار معركة "سيف القدس" التي خرجت نصرةً لأهالي القدس المحتلة.  

وأعلنت الغرفة تمكن فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الغرفة المشتركة وضمن معركة "سيف القدس" من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع، تلاها قصف صاروخي مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.

ويأتي ذلك "رداً على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها"، وفق البيان.

هذا وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اسم "سيف القدس" على معركة نصرة المدينة المقدسة.

الغرفة المشتركة للفصائل أضافت، "نقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب". 

ولفتت إلى أنه "راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان، ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان"، وتوجهت إلى "العدو الجبان"، قائلة "ليعلم بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة". 

وختاماً، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، "نطمئن أبناء شعبنا عامةً وفي القدس خاصةً، بأن المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم". 

بدوره، قال أبو ياسر الششنية الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين، إن "معركة القدس قائمة طالما استمر العدوان ومخططات التهويد"، مؤكداً أن "العدو يتراجع أمام صلابة المقاومة وقوتها وسيخضع لإرادة شعبنا في معركة الإرادات". 

وأضاف، "ألوية الناصر سددت ضرباتها الصاروخية في إطار تصاعدي، وستزيد من تلك الضربات إذا استمر العدوان، مشدداً على أنه "لن يرى العدو منا إلا قوة الإصرار على التمسك بحقنا في القدس، ونطمئن أهلنا في الشيخ جراح وكافة أحياء القدس بأننا سنبذل الغالي والنفيس في معركة الدفاع عن المقدسات".