الاتجاه/ متابعة

حذرت مبتكرة لقاح أكسفورد المضاد لـ"كوفيد-19" من أن فيروس نيباه، الذي يقتل ما لا يقل عن نصف ضحاياه، ما يزال أحد التهديدات الوبائية القادمة في العالم.

وقالت البروفيسورة سارة جيلبرت، إنه لا يوجد لقاح ضد الفيروس الذي يسبب تورم المخ. ولكن إذا تطور لينتشر بمعدل أسرع، كما تعود فيروس كورونا أن يفعل، فقد يكون كارثيا.

وأوضحت سارة "هناك شيء يدركه الجميع تماما الآن، وهو كيف انتشر فيروس SARS-CoV-2 في جميع أنحاء العالم. إنه متحور، ويتطور، وما انتهينا إليه هو متغير دلتا الذي يمكن انتقاله بشكل كبير. وإذا حصلنا على متغير من نوع دلتا (تطور ليكون أكثر قابلية للانتقال) في فيروس نيباه، فحينئذ يكون لدينا فيروس شديد الانتقال مع معدل وفيات بنسبة 50%".

وقبل بدء العمل على لقاح أكسفورد --أسترا زينيكا في يناير من العام الماضي، قالت سارة إنها كانت تعمل على لقاحات لفيروس نيباه وحمى ل‍اسا وميرس. لكن عملها هذا تراجع منذ ظهور وباء "كوفيد-19".

وأوضحت"تعلمنا من الوباء أنه يمكننا القيام بالأشياء بشكل أسرع، ويمكننا القيام بها بشكل أفضل، ونريد تطبيق هذه الدروس، لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحصول على التمويل اللازم للقيام بذلك".

وتابعت "إننا بحاجة إلى مخزون من اللقاحات ضد هذه العوامل الممرضة التي نعرفها بالفعل، لأنه لا نعرف كيف سيبدو الأمر إذا بدأ فجأة وباء شرس من فيروس نيباه ينتشر في جميع أنحاء العالم".

م،أ