الاتجاه/ متابعة

حذرت بولندا، اليوم الأربعاء، من استمرار أزمة المهاجرين على حدودها الشرقية مع بيلاروسيا لأشهر أو حتى سنوات، بعد يوم من استخدام قواتها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لردع المهاجرين.

وبعد اشتباكات أمس، قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، إن محاولات أخرى لعبور الحدود وقعت خلال الليل، في أحدث تصعيد للمواجهة المستمرة منذ أشهر على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة "فرانس برس".

الشرطة البولندية تضع حاجزاً من الأسلاك الشائكة بالقرب من نقطة تفتيش في بروزجي على الحدود البيلاروسية البولندية، 15 نوفمبر 2021

يقيم آلاف المهاجرين، ومعظمهم من الشرق الأوسط، على الحدود أملا في الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ويدعي الغرب أنها أزمة دبرتها بيلاروسيا لمحاولة للضغط على الاتحاد الأوروبي والرد على العقوبات. رفض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الاتهامات وانتقد الاتحاد الأوروبي لعدم استقبال المهاجرين.

من جانبه قال بلاشتشاك لراديو "جيدينكا" البولندي "علينا الاستعداد لحقيقة أن الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية لن يتم حله بسرعة. علينا أن نستعد لأشهر أو حتى سنوات".

وأضاف أن "محاولات عبور الحدود استمرت خلال الليل، وأن المهاجرين استخدموا نفس "طريقة مهاجمة الحدود البولندية" كما حدث يوم الثلاثاء عند معبر بروزجي- كوزنيكا".

وتابع "تركز الاهتمام العام على ما حدث في كوزنيكا، بينما حاولت مجموعات أصغر من المهاجرين اختراق الحدود البولندية في أقسام أخرى، خلال الليل أيضا".

م،أ