الاتجاه/ متابعة

أعلن وزير الخارجية الايرانية حسين أميرعبداللهيان، اليوم الأربعاء، التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة صارخة لتطلعات الشعب الفلسطيني.

وقال عبد اللهيان، في رسالة إلى المؤتمر الاقليمي الأول للوحدة الإسلامية، إن "الجانب الأمريكي يقول إن مشاكله الداخلية تحول دون القبول بقضايا أكثر من المفاوضات"، مؤكداً أننا "نعمل في الحكومة على ضمان المزيد من المزايا الاقتصادية ومصالح الشعب الايراني مع الالتزام بالخطوط الحمراء".

وتابع وزير الخارجية في رسالة إلى المؤتمر الذي انطلق اليوم تحت شعار "كردستان رمز لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية والتعايش السلمي بين كافة المذاهب والاعراق" في مدینة سنندج مركز محافظة كردستان غرب البلاد، "إننا اكثر الاطراف التزاماً بالاتفاق ونرحب باتفاق جيد ومستدام وقوي”، مؤكداً على “ضرورة تحلي امريكا بالنظرة الواقعية في المفاوضات كي يفسح المجال أمام التوصل الى اتفاق جيد".

كما أشار إلى "تضحيات شهداء المقاومة الإسلامية بمن فيهم الشهداء العراقيين وجميع قادة المقاومة الاسلامية مثل الشهيد ابومهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني في مواجهة ظاهرة الارهاب الداعشي المشؤومة"، قائلاً "لا شك ان العلماء الايرانيين والعراقيين وعلماء اقليم كردستان العراق والمحافظات التي يقطنها أهل السنة في الجمهورية الاسلامية الايرانية لديهم وجهات نظر مهمة في هذا المؤتمر فيما يخص بمكافحة الإرهاب".

ولفت إلى أن "الامام الخميني (ره) وسماحة الامام الخامنئي اكدا ضرورة الحفاظ على الوحدة بين الشيعة والسنة"، مضيفاً أن "مؤامرات الاعداء التي تستهدف وحدة الامة المسلمة في المنطقة والعالم مازالت مستمرة من خلال برامج ومخططات معقدة".

وفي السياق، أكد عبد اللهيان أن "داعش كان يحاول تجزئة  كل من العراق وسوريا، إلا ان محاولته هذه لم يكتب لها النجاح".

وفي جانب آخر من هذه الرسالة، رأى أميرعبد اللهيان أن "تطبيع العلاقات بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني هي احد المؤامرات التي يحيكها الأعداء"، مضيفاً أن "أي اجراء في هذا المجال يعتبر خيانة صارخة لتطلعات الشعب الفلسطيني".

 

م،أ