الاتجاه/ متابعة 

مع اقتراب واشنطن وطهران من التوقيع على اتفاقية نووية جديدة، يستعد اللوبي الإسرائيلي في واشنطن لحملة مكثفة في واشنطن لتعطيل الصفقة تشبه الحملة حول الاتفاقية الاصلية في عام 2015، وفقاً لمجلة "بوليتيكو". 

وتوقعت المجلة في تقرير موسع حول معركة "الأصدقاء والأعداء" في العاصمة الأميركية بشأن الاتفاق أن يزداد الضجيج في الأيام القليلة القادمة، خاصة إذا تمكن المفاوضون في فيينا من الاتفاق على الشروط بعد شهور من المحادثات، مشيرة إلى أن الصخب سيمتد من التسريبات الإعلامية الانتقائية إلى شراء الإعلانات وكتابة الرسائل وغير ذلك.

وأعلن البيت الأبيض أنه مستعد للقتال للدفاع عن الاتفاقية المحتملة، خاصة ضد النقاد من الحزب الجمهوري، ولكن العديد من المحللين يعتقدون أن الضجة الحقيقية ستأتي من جانب إسرائيل وجماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة.

وبحسب ما ورد، سترسل "إسرائيل" مستشارها للأمن القومي إلى واشنطن بعد أيام لإبلاغ البيت الأبيض عن المخاوف المعتادة بشأن الصفقة، وأشارت المجلة إلى أن المسؤولين يستخدمون وسائل الإعلام للإعلان عن تحفظاتهم والهجوم على الرئيس جو بايدن ومساعديه.