الاتجاه - متابعة 

أبلغ رئيس حكومة مقاطعة خيرسون أندريه ألكسيينكو، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات الناجمة عن تدمير محطة نوفا كاخوفكا للطاقة الكهرومائية إلى 35 قتيلاً.

وأعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، سابقاً أنه تم إجلاء أكثر من 7 آلاف شخص من المناطق التي غمرتها المياه في المقاطعة بعد تدمير المحطة التي تقع شمالي شبه جزيرة القرم.

وفي ليلة 6 حزيران/ يونيو، شنّت القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات على محطة نوفا كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ونتيجة لذلك، دٌمر الجزء العلوي من المحطة، لم يتضرر سد الخزان نفسه، لكن نتيجة لذلك حدث تصريف غير منظم للمياه.

 
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنّ أحد أهداف قصف نظام كييف لمحطة نوفا كاخوفكا هو حرمان شبه جزيرة القرم من المياه.

ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تدمير المحطة الكهرومائية بالعمل الهمجي من قبل نظام كييف، مشيراً إلى الآثار البيئية الكارثية والإنسانية واسعة النطاق بسبب هذا العمل.

وكان جنرال أوكراني، تحدث قبل 5 أشهر من استهداف نوفا كاخوفكا، عن اختبار تم إجراؤه لضرب السد في المنطقة. وبحسب "واشنطن بوست" التي أجرت المقابلة معه، فإنّ اللواء في الجيش الأوكراني، أندريه كوفالتشوك، كان مكلّفاً بقيادة هجوم خيرسون المضاد، وفكّر في فيضان النهر ضمن خطته.

وقال كوفالتشوك في المقابلة، إنّ "الأوكرانيين أجروا ضربة اختبارية باستخدام قاذفة HIMARS على إحدى بوابات سد نوفا كاخوفكا".

كذلك، كان المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قام العام الماضي، بإرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيها وجود خطط أوكرانية من أجل تدمير السد، وهو ما ردت عليه كييف عبر تصريحات أدلى بها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال فيها إن الجيش الروسي قام فعلاً بتلغيم السد استعداداً لتفجيره.