بغداد – الاتجاه برس/ خاص
يستذكر العراقيون اليوم التاسع من نيسان من كل عام، لحظة سقوط رمز الظلم والقهر والقتل، التي تتزامن مع ذكرى استشهاد المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر، العام 1980.
ملامح الرأي الجمعي للمواطنين من مختلف المدن العراقية، تمثلت أبرز بعبارات التفاعلية رسمت ملامح الرأي الجمعي العراقي في هذه المناسبة.
* الى البعثيين، احببت ان أذكركم بان اليوم 9/4، صباحكم بلا بعث ولا صدام.
* في مثل هذا اليوم خرج الجميع محتفلا.
* يوم سقط التمثال، كنت ممن رأى ان ذهاب هذا الوحش الكاسر خيرٌ من بقائه ولا يستحق منا الدفاع عنه.. لا استطيع وصف تلك اللحظات، تبدل الطقس والانعتاق، كأن باب سجن قد أُزيل. شعرتُ كالنسر، طائر ارقب جميع الجهات، ذاب حديد السلاسل والقيود، اعـّبُ الهواء الى رئتي كما لم يحصل ذلك من قبل على الاطلاق. ثقوا شعرت بهذا الشعور، تبدل كل التجهم فرحاً، وكل الترقب والخوف ثقة واملاً، بالرغم من كل النكسات بعد هذا اليوم الا اننا أفضل حالاً من أيام زبانية المنظمة السرية ودولة الخوف، يومٌ من ايامنا الحالية بعقدٍ من أيامهم الخاوية.
* يوم سقوط صدام أسعد يوم في حياة أغلب العراقيين، علينا ان نتعلم ولو مرة أن نأخذ من مثل هذه المناسبات عظة ودرسا للتعلم لا فرصة للرقص على جثث عراقية محروقة و إظهار قدرة عراقية تاريخية في الجدال.
* قبل حرب 2003 كنّا متحمسون جداً للإطاحة بصدام وكنّا واثقين جداً بأن النظام البعثي الإجرامي يشهق شهقته الأخيرة، هي لحظة تاريخية لا تنسى، وكان من الاجدر ان تكون عيدا وطنيا خالصا.
 * 9 نيسان هي الذكرى السنوية لان يكون النظام الدكتاتوري في مزبلة التاريخ.
* كانت لحظة السقوط، هي اللحظة التي لا يمكن وصفها في كتب التاريخ، انها لحظة الخروج الى العالم، بعد ان كان النظام الدكتاتوري قد زج الشعب بكامله في سجنه، لحظة يجب ان تكون وطنية في كل ذكرى تمر بنا.
* التاسع من نيسان، هو أفضل الاعياد بالنسبة لنا في الجنوب بشكل خاص والعراق بشكل عام.