الاتجاه/ متابعة 
كشف باحث صحفي صهيوني جوانب من أسرار العلاقة بين الكيان الإسرائيلي والسودان، مشددا على دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تقريبهما ودفعهما نحو التطبيع المعلن.
وقال الباحث الصحافي رونين بيرغمان في حديث للإذاعة العبرية، إن السعودية هي التي حاكت العلاقات السرية بين "إسرائيل" والسودان وإن رؤساء أجهزة المخابرات في السعودية وولي العهد بن سلمان كانوا شركاء في الدائرة السرية للمفاوضات تمهيدا للإعلان عن إنشاء علاقات بين دولة الاحتلال والإمارات أيضا.
وفي سياق استعراضه لتحول السودان من اللاءات الثلاث إلى التطبيع استذكر أنه في التاسع من شهر أيار/مايو الماضي، أبلغ رئيس الموساد يوسي كوهين أربعة مسؤولين بأن رئيس الحكومة الإسرائيلي "محق"، ولكن مع الحفاظ الصارم على ممارسات الإبلاغ والسرية حول اتصالات جارية مع دول عربية. وأشار لعقد لقاء قمة سري بين الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان ووزير الأمن في حكومة الاحتلال بيني غانتس في فيلا يملكها ملياردير سعودي، وتحت رعاية حاكم أفريقي مركزي، من أجل التداول في كيف بإمكان السودان مساعدة إسرائيل.
ويتابع، "بعدما بدأت السعودية بالتعاون مع الموساد من أجل قطع الاتصال مع إيران، حركت عملية وصلت ذروتها بلقاء نتنياهو والبرهان في أوغندا".