الاتجاه - متابعة 

أكد تحالف الفتح، اليوم الاثنين، أن أميركا تحاول تحريك الخلايا الارهابية النائمة في المحافظات الغربية والشمالية "لإفشال المنظومة الأمنية"، وفيما أعتبر مخيمات عوائل داعش "بؤر للإرهاب"، طالب بإجراء "التدقيق الأمني" معهم قبل ادخالهم الى البلد.

وقال القيادي في التحالف، محمود الحياني في تصريح صحفي إن "مخيمات عوائل داعش الإرهابي في سوريا هي بؤر للإرهاب، فلابد من وجود تدقيق امني والتحقق من شخصيات وافراد هذه العوائل على مستوى عال من قبل الجهات الأمنية قبل إدخالها الى البلد".

وأضاف ان "العوائل العائدة الى البلد لابد أن تكون صفحتها بيضاء ولن تلاحقها اي اتهامات بارتباطها بداعش، ومن تثبت عليه شائكة واحدة فليس من الضرورة ادخالهم ال البلد والذي من الممكن أن تزعزع الوضع الامني في بعض المحافظات لاسيما كركوك صلاح الدين وكذلك ديالى".

وبين ان "القوات الامريكية تحاول دائما الاستفادة قدر الامكان من هذه العوائل عبر تحريك الجيوب والخلايا الارهابية النائمة وفسح لهم المجال للقيام بالعمليات الاجرامية لكي تكون وسائل ضغط على رئيس الحكومة وافشال المنظومة الامنية".

ونشطت بقايا داعش أخيراً في محافظات ديالى وكركوك شمال وشرقي العراق، وتنفذ بشكل متكرّر عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد من المواطنين وأفراد قوات الأمن وعناصر الحشد الشعبي، وسط تحذيرات امنية عديدة من عودة عوائل داعش والتي تمثل "قنابل مؤقوتة" في البلد.

MY